في سرد تفاصيل حادث الصخيرات أو المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت في مطلع السبعينات زعزعة أمن واستقرار الوطن ، يرد دوما ذكر اذاعة طنجة التي لعبت دورا طلائعيا في تنوير الرأي العام الوطني ، حيث كانت الاذاعة الوحيدة التي تقول الحقيقة ، فالتصقت آذان المواطنين المغاربة بالمذيـاع لسماع صوت الحق ..صوت الشرعية الوطنية ، الذي كان يصدح به آنئذ أثير اذاعة طنجة ...
وهذا مقتطف من كتاب " المعجزة المغربية "لمؤلفه أحمد عسه ، الطبعة الأولى ، دار القلم
ببيروت ، ص : 396 :
«...وأعطــى الملك الأدلة على هذا التخلف فقال : " إن المتمردين احتلوا دار الإذاعة بالرباط ونسوا دار الإذاعة في طنجة ومركز البريد ، كما احتلوا قيادة القوات المسلحة الملكية ونسوا مقر قيادة إدارة الأمن الوطني . وكـل هذه الثغرات تدل على سوء تدبير المتآمريـــن"».