إذاعة طنجة العاليا تعلي
صوت فريق المغرب التطواني و مشجعيه
المنتشين بفرحة الظفر..
إنفردت إذاعة طنجة بتنظيم حفل إذاعي جماهيري كبير ، إحتضنته جنبات استوديو عبد القادر الراشدي بمقر الإذاعة ، وبثت أطواره مباشرة على الهواء ، للإحتفال بالإنجاز الرياضي الضخم الذي حققه فريق المغرب التطواني بإحرازه على أول لقب للبطولة المغربية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم ، و هو تتويج أثلج صدور المشجعين و عشاق الفريق و أنصاره ، و زرع نشوة الظفر و فرحة النصر في قلوب كل الغيورين على الرياضة المغربية ، وخاصة بمنطقة شمال المملكة.
الحفل الذي تميز بحضور مكثف لكل صناع هذا الفوز و لثلة من الفعاليات الرياضية و الأنصار و المشجعين و بعض اللاعبين ، حضره كذلك رئيس فريق المغرب التطواني ، إلى جانب عدد من الإعلاميين الرياضيين ، و باقة من المدافعين عن قميص الفريق الذين فتحت لهم إذاعة طنجة أبوابها و أثيرها و قلوب مستمعيها ، ليتقاسموا فرحتهم على الهواء ، و ليتدبروا ذكريات الجد و التداريب والعمل و التخطيط في مرحلة ما قبل التتويج.
من جهتهم ، أكد نخبة من اللاعبين أنهم يعيشون فرحة حياتهم ويحققون الأمل و هم يلتزمون بميثاق الشرف الرياضي الذي يجمعهم بمشجعيهم ، و يرفعون لأجلهم ألوان القميص ، و يسعدون قلوبهم و قلوب كل الأنصار .
أما جيل الرواد من عمداء لاعبي هذا الفريق ، فقد أبان عن فرحته بتأثر بالغ ، إذ تخلل إحساس َ الفخرِ دموعُ فرحٍ ، جددت التواصل بين الجيلين و ربطت بين العهد القديم والجديد ، عهدان فرقتهما الوسائل و الأزمنة ووحدتهما غاية الظفر وهدف إدخال الأهداف في مرمى الفريق المنافس.
إحتفال إذاعة طنجة بفريق المغرب التطواني ، كان أيضا احتفالا تهديه هذه الإذاعة العريقة - التي تعيش بنبض الشعب و محبة الجماهير – لكل الجماهير الرياضية و لمدينة طنجة بالتحديد التي انتشت ساكنتــُــها بالفوز ، عـَـكــَــس ذلك تقاطر عدد كبير من سكان المدينة و عشاق الفريق و مريديه ومحبيه ، حجوا بكثافة إلى مقر إذاعة طنجة ، حاملين باقات الورد و هدايا التكريم و مشاعر الفرح لفريقهم المنتصر ، وليجهروا بفرحتهم في ميكروفون إذاعة طنجة العاليا صوت كل الناس و صوت فرحة الظفر من خلال هذا الحفل الأثيري الضخم .
بأجوائه الحميمية و مناخه العطر بفرحة النصر ، سيظل فوز فريق المغرب التطواني راسخا في ذاكرة الرياضة الشمالية ، و سيظل هذا الحفل الأثيري - الذي كان أسريا و جماهيريا في الآن ذاته – راسخا في ذاكرة كل أوفياء إذاعة طنجة و عشاق أثيرها ، الذين استمتعوا بنغمات التراث الشعبي المحلي و بوصلات غنائية طربية أداها الفنان محمد العروسي مصحوبا بمجموعته الغنائية ، كما استمتع حضور الحفل بالحوارات الشيقة التي أدارها الصحفي محمد الصمدي مصحوبا بخيرة التقنيين و المخرجين من إذاعة طنجة ، وسط أجواء الكرم المغربي الأصيل الموسوم بكؤوس الشاي و الحلويات التقليدية .